الترامي على الملك الجماعي بقرية أجلموس أصبح أمرا طبيعيا.
لا حديث لسكان قرية أجلموس، إلا عن ترامي أشخاص معروفين لذى الخاص والعام على الملك الجماعي
وتغيير معالمه، والقيام بتوسيعات وبناءات فوق التراب الجماعي، وكأن المجلس الجماعي غير موجود، أو غير مبال بهذه الأوضاع والضرب على أيادي المتلاعبين والانتهازيين. إذ كيف يعقل أن تتحول أكشاك إلى مقاهي ومقاهي إلى عدة دكاكين للتجارة، والسكان يتساءلون عن الجهات التي رخصت للقيام بذلك؟ أم أن الظروف تتطلب وضع "عين ميكة" لأن الانتخابات على الأبواب، وكسب الأصوات يستدعي الصمت، ومع ذلك تضيع المصالح العامة للمواطنين. لذى فالسكان يطالبون الجهات المختصة بإرسال لجنة إلى عين المكان لتقصي الحقائق وتقديم المتلاعبين إلى العدالة.
المختار الدرقاوي
http://saissakhbar.maktoobblog.com/396074/page__15